"هل هناك ماهو أكثر رعباً في حياة إنسان كان يخبئ الحب في جيبه كسلاح أخير للدفاع عن نفسه؟"
غسان كنفاني,
القبعة والنبي
أنجز كنفاني كتابة هذه
المسرحية في بدايات عام 1967. غير ان "القبعة والنبي" لم تعرف طريقها الى
النشر الا عام 1973، اي بعد استشهاد غسان كنفاني بحوالي تسعة اشهر. اذ
نشرت، للمرة الاولى، في مجلة "شؤون فلسطينية" نيسان 1973.
مسرحية فلسفية إنسانية قصيرة
-أشك أن النسخة التى أمتلكها كاملة فمازالت تحتاج لنهاية-
تصور المسرحية كيف أن الإنسان من الممكن أن يكون غريبا مغتربا فى دنياه
و كيف أن الإنسان فى وسط أحزانه دئما ما تكون له القدرة على استجلاب أبسط الأشياء التى يراها جميلة من وجهة نظره.
تصور المسرحية كيف أن الإنسان من الممكن أن يكون غريبا مغتربا فى دنياه
و كيف أن الإنسان فى وسط أحزانه دئما ما تكون له القدرة على استجلاب أبسط الأشياء التى يراها جميلة من وجهة نظره.
"الحب وحده لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفاً"
غسان كنفاني,
القبعة والنبي
تدور أحداث المسرحية فى المحكمة حول الشاب الفقير الذى لا يكاد يملك ثمن خبزه و يتهم بقتل (شىء) و يتضح بعد ذلك أنه جسم فضائى جاء لاستطلاع الأرض و سقط فى شرفته.
هذا الشاب على وشك أن يتعرض لدعوى قضائية من المحلات و
الدكاكين التى بجواره لعدم سداده لديونه و أيضا لا يعرف كيف يتخلص من الطفل
الحرام الذى زرعه فى رحم السيدة التى يحبها و هكذا تحاصره المشاكل من كل
النواحى إلا أنه لا يحس بمعنى الدنيا إلا بوجود هذا ال(شىء) الذى لا يعرف
كلاهما أى شىء عن عالم الأخر.
"أن تصحو فتجد أنك لم تفعل شيئاً وأن ليس ما تستطيع أن تفعله. أن
تتذكر فجأة أن لحظة ما في الماضي كانت في وقتها كل شيء بالنسبة لك"
غسان كنفاني,
القبعة والنبي
وتنتهى الأحداث فى النسخة التى أمتلكها
على أن والدة السيدة و السيدة نفسها يريدونه أن يبيع هذا ال(شىء) و لكنه
لا يوافق لأنه يرى فيه ملاذه و دنيته .
"الفكرة إذا ولدت فـ ليس بالوسع التخلص منها .. بالوسع خياتنها فقط"
غسان كنفاني,
القبعة والنبي
معلومات جميلة !! لا أستطيع الانتظار إلى رسالتك التالية!
ردحذفتعليق بواسطة: muhammad solehuddin
تحيات من اندونيسيا