حكايتي مع العلمانية - إبراهيم شحبي

الجزء الأول
عبارة عن سيرة ذاتية لكاتب و شاعر فاشل و لم يجد أى حرج فى الإعتراف بذلك و
لم يذكر أى موقف مشرف له لا فى صغره و لا شبابه و لا كبره
أسلوبه ساخر لكن لا تتبين سخريته إلا بعد قليل من القراءة
وصف
لأماكن و شخصيات لا تتعرف عليها إلا الشخصية السعودية و الإسهاب فيها بدلا
من وضع ملامح عامة لشخصية ستكون بعد ذلك محل نقاش للجميع و موضع تكفير
شخصيته الجريئة و طباعه الصلبة و حبه للتحدى رسم حوله هالة من الشكوك و جعل منه فريسة للكل لكى يتشكك فى إسلامه
وصف
المجتمع السعودى بأنه لا يتقبل الشعر و الأدب الغربى فى حين أنه يرى أن
يجب ملاحقة التطورات و الإنفتاح غلى العالم بأكمله و هذا كان سبب مقت طلابه
له
حتى منتصف الكتاب ككل لا تجد أى شىء يدل على العلمانية من قريب أو بعيد
الجزء الثانى
يتمحور
هذا الجزء حول حادثة وقوفه كإمام ليؤم الناس لصلاة جنازة على ميت ،فى خمس
دقائق يوضح احد المصلين أنه لا يجب الصلاة خلفه فهو علمانى (كافر)و لا يجوز
الصلاة خلفه
يرفع الكاتب قضية على هذا الرجل و تكون هذه القضية
الأولى من نوعها فى المجتمع السعودى ، و عندما يطلب القاضى الشهود يقوم
أكثر من 40 مصلى خلفه بخذله بتقديم أعذار واهية
يضع الكاتب المقالات
التى كتبت فى هذا الصدد سواء كانت مؤيدة أو معارضة و كانت الأكثرية مؤيدة
لهذه القضية فلا يجوز رمى الناس بالكفر فى الطرقات أما القلة فتبنت فكرة
الوقوف على الجانب الأخر لتوضيح أن هذه القضية قضية ثقافة و إيدلوجيات
خاطئة لشعب بأكمله فهو ليس وحده (الجانى)بملام
و يصدر الحكم ب 60 جلدة و يتنازل الكاتب عن القضية موضحا أن هذه الجلبة ليست إلا لوضع حد لهذه الإفتراءت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق