"لماذا لم يدقوا جدران الخزان ؟"
غسان كنفاني,
رجال في الشمس.
رجال في الشمس هي الرواية الأولى للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، تم اصدارها سنة 1963 في بيروت. الرواية تصف تأثيرات النكبة سنة 1948 على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة.

لماذا لم يطرقوا الخزان؟؟!!
من لا يعرف لماذا لم يطرقوا الخزان ؟؟!!
هو نفس السبب الذى يستشهد من أجله الفدائيين.
هو نفس السبب الذى يدفع بالشباب للهجرة الغير شرعية مغرقين أنفسهم لا أحلامهم.... و غيرها من الأسباب.
كل يحافظ علي أمله و حقه في الحياة بطريقته وليس هناك طريقة لهذا الشعب الأعزل ليتمسك بإيمانه وآماله غير أن يستغنوا عن حقهم في الحياة.
لماذا لم يطرقوا الخزان؟؟؟؟
هل لأن الأمل هو أكبر قيمة عندهم من حق الحياة نفسه؟؟!!
هل
لأن أبو الخيزران( و هو رمز للحكام و الأمراء الغافلين )لن يسمعهم و عند
عودته سيتعجب و يحزن لماذا لم يصرخوا ما أدراك أكانوا صرخوا أم لا و ماذا
كنت أنت بفاعل لقد تناسيت حقيقة موتهم و رحت تبحث عن منافعك (مثلك مثل
الحكام الذين يبحثون عن منافعهم لماذا إذن التعجب)
لهذا جردك غسان من رجولتك!!!
لهذا جردك غسان من رجولتك!!!
"تسير الأمور على نحو أفضل حين لا يقسم الناس بشرفهم"
غسان كنفاني,
رجال في الشمس.
يعتمد الكاتب بشكل كبير على المنولوج الداخلي في سرد الأحداث، وواضح أيضا أنه استفاد من تقنية السيناريو السينمائي فحكى روايته بالصورة قبل كل
شيء آخر، ولعل هذا من الأسباب المهمة التي جعلت المخرج المصري توفيق صالح يتحمس للرواية ويقرر أن يصنع منها فيلمًا.
تم إنتاج فيلم سينمائي سوري مبني على أحداث الرواية، الفيلم أنتج بين 1972 و 1973 من إنتاج المؤسسة العامة للسينما بدمشق، وهو بطولة عبد الرحمن القرشي وبسام لطفي وصالح خلقي وغيرهم ، وتصوير بهجت حيدر وموسيقى صلحي الوادي. كما حصل الفيلم على الجائزة الذهبية بمهرجان قرطاج للأفلام العربية والأفريقية سنة 1973، واختير كواحد من أهم مائة فيلم سياسي في تاريخ السينما العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق